" القلب"
القلب محل نظر الحقّ ـ جلَّ وعلا ـ وقد ذكر تعالى القلب في القرآن المجيد أكثر من مائة وأربعين مرة، والقلب مظهراً لتجليات الحقّ، ومستودعاً لفيوضاته ـ جلَّ وعلا. والقلب كالمرآة لو وجهتها إلى جبل عظيم، فترى أنَّ صورة الجبل دخلت في داخل المرآة، فلا هو الجبل، ولا هو غير الجبل، إنما صورة الجبل المنطبعة داخل المرآة، ولم يتأثر بها الجبل ـ فهو على ما هو عليه، وعلى قدر صفاء المرآة تكون رؤية الجبل أكثر وضوحاً. "ولله المثل الأعلى": فإنَّ القلب إذا ما توجه إلى الله ـ عزَّ وجل ـ بيقينٍ، وصفاءٍ، ومحبةٍ؛ فإنَّ الحقّ تعالى سيتجلى إلى فؤاد عبده، فصورة الجلآل تنطبع في فؤاده، وهذه من معاني: "الله بقلب عبده المؤمن" أي: مشاهدته، وحبّه، وهي من تجليات رحمته الجلالية والجمالية ـ جلَّ جلالُهُ، وعمَّ فضلُهُ ونوالُهُ.
"أيُّ سادة": فسبيلُ المتقين من السلف تنزيه الله تعالى عمّا دلَّ عليه ظاهره، وتفويض معناه المراد منه إلى الحقّ تعالى وتقدس؛ وبهذا سَلامةُ الدين. فتأملوا فتح الله عليكم. والحمد لله ربّ العالمين.
القلب محل نظر الحقّ ـ جلَّ وعلا ـ وقد ذكر تعالى القلب في القرآن المجيد أكثر من مائة وأربعين مرة، والقلب مظهراً لتجليات الحقّ، ومستودعاً لفيوضاته ـ جلَّ وعلا. والقلب كالمرآة لو وجهتها إلى جبل عظيم، فترى أنَّ صورة الجبل دخلت في داخل المرآة، فلا هو الجبل، ولا هو غير الجبل، إنما صورة الجبل المنطبعة داخل المرآة، ولم يتأثر بها الجبل ـ فهو على ما هو عليه، وعلى قدر صفاء المرآة تكون رؤية الجبل أكثر وضوحاً. "ولله المثل الأعلى": فإنَّ القلب إذا ما توجه إلى الله ـ عزَّ وجل ـ بيقينٍ، وصفاءٍ، ومحبةٍ؛ فإنَّ الحقّ تعالى سيتجلى إلى فؤاد عبده، فصورة الجلآل تنطبع في فؤاده، وهذه من معاني: "الله بقلب عبده المؤمن" أي: مشاهدته، وحبّه، وهي من تجليات رحمته الجلالية والجمالية ـ جلَّ جلالُهُ، وعمَّ فضلُهُ ونوالُهُ.
"أيُّ سادة": فسبيلُ المتقين من السلف تنزيه الله تعالى عمّا دلَّ عليه ظاهره، وتفويض معناه المراد منه إلى الحقّ تعالى وتقدس؛ وبهذا سَلامةُ الدين. فتأملوا فتح الله عليكم. والحمد لله ربّ العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق