الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

الجماد والحيوان والحجر والشجر

الجماد والحيوان والحجر والشجر :
 يهتز ويحب ويفرح ويبكي ويسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عن أنس رضي الله عنه قال صعد النبي صلى الله عليه و سلم جبل أحد و معه أبو بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم فرجف بهم الجبل ، فقال : اثبت أحد فإنما عليك نبي و صديق و شهيدان . رواه البخاري.
قال بعض العلماء إنما اهتز فرحاً وحبا و طرباً و شوقاً للقاء رسول صلى الله عليه و سلم وصحبه.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له أحد فقال : هذا جبل يحبنا ونحبه اللهم إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها. رواه البخاري
عن علي بن طالب - رضي الله عنه - قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة، فخرجنا معه في بعض نواحيها، فمررنا بين الجبال والشجر، فلم نمر بشجرة ولا جبل، إلا قال: السلام عليك يا رسول الله. رواه الترمذي وحسنه، والحاكم وصححه، وأقره الذهبي.
وعن جابر بن سمرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلم عليَّ قبل أن أبعث، إني لأعرفه الآن. رواه مسلم .
روى علقمة عن عبد الله قال إنكم تعدون الآيات عذابا وإنا كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بركة لقد كنا نأكل الطعام مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نسمع تسبيح الطعام قال وأتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فوضع يده فيه فجعل الماء ينبع من بين أصابعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم حي على الوضوء المبارك والبركة من السماء حتى توضأنا كلنا . رواه الترمذي حديث حسن صحيح.
عن أبي ذر رضي الله عنه قال : إني لشاهد عند رسول الله في حلقة وفي يده حصى فسبحن في يده وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي فسمع تسبيحهن من في الحلقة .
أخرجه الطبراني في الأوسط مجمع البحرين، والبزار واسناد الطبراني صحيح رجاله ثقات .
عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقوم يوم الجمعة فيسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد ، فجاء رومي فقال : ألا نصنع لك شيئا تقعد عليه فكأنك قائم ؟ فصنع له منبرا درجتين ويقعد على الثالثة ، فلما قعد نبي الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر خار الجذع كخوار الثور حتى ارتج المسجد لخواره حزنا على النبي - صلى الله عليه وسلم - .
فنزل النبي - صلى الله عليه وسلم - من المنبر فالتزمه وهو يخور فلما التزمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سكن . ثم قال : " والذي نفسي بيده لو لم ألتزمه لم يزل هكذا إلى يوم القيامة حزنا على رسول - الله - صلى الله عليه وسلم - " .
فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - به فدفن . إسناد صحيح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق