الخميس، 30 أكتوبر 2014

يا سعد عرج في المعارج راقيـا .. للشريف اسماعيل رضى الله عنه

يا سعد عرج في المعارج راقيـا *** درج المعالـي إذ رددت جـوابـا
اقـرأ أحاديـث الأحبـة للصبـا *** بمذاهـب الحـب تريـك عجابـا
ياآل زيـد زاد وجـدي فيكمـوا *** لمـا أتانـي كتابكـم أعـرابـا
من الشريف سعيد نسـاب العـلا *** تـاج ذوي زيـد علـوا أنسابـا
هـذا كتـاب بالبلاغـة معـلـم *** بمـودة القربـى قـرأت كتـابـا
بارك إلهـي فـي سعيـد نسلـه *** يرقـى المعالـي ذاهبـا وأيابـا
إنـي قريـب بالقرابـة مـولـع *** أدلـى باحمـد بـن زيـد غابـا
أعني به سلطـان مكـة كنهـه *** بأبـي سليمـان سمـا أنجـابـا
إنـي عزيـز بالعزيـز وجنـده *** عن حـان عـزة فاتحـا أبوابـا
درج المعارج بالمجيـد بـه أرى *** سرا خفيـا مـذ رفعـت حجابـا
جندي هو الغلاب فـي حوماتهـا *** حزب الآلـه قـد حمـى أعتابـا 

 أنا الشريف من ذوي زيد علـوا *** فـي الخافقيـن سـادة أنجـابـا
قومي سلاطين الحجاز بأسرهـا *** دانت لهم كـل الجيـوش رقابـا
يارب خلد ملكهـم لـدا الـورى *** واصلـح ذوات البيـن والأحبابـا

لاسيمـا آل ســرور غالـبـا *** دمـر عـدود حـاسـدا كـذابـا
قد زادي وجدي بالعزيـز وجنـده *** سيفي هو البـراق زان ضرابـا
هزي له دومـا بذكـري عزتـي *** عزمي يزحـزح جـوزرا غلابـا
أدعى بسيـاف الجنـود بحومـة *** بالعاديـات قـد رميـت شهـابـا 

 سر يادليل للإعادي فـي عـدن *** سـود البرانيـط يـرون عقابـا
من سرنا سيف اقتـداري هدهـم *** ياليتهـم كانـوا بـذاك تـرابـا
صن ياعزيزي سرنا في سكرنـا *** من حان عـزة ناظـرآ أحبابـا
في ذروة لبنـان جـال عساكـر *** شوقـا ومجـدا قسمـوا أحزابـا 

نغذوا برضوى والسيوف لوامـع *** داروا بـدارة جللجلـوا أنجـابـا
رقصوا بطنبور العزيـز فهزهـم *** وجد الأحبـة والدمـوع صبابـا
هاموا وزاموا والغـرام يقودهـم *** نحو المدامـة قاصديـن شرابـا
قطعوا الفيافي بالموافي يسودهـم *** أسدا غضنفـرا مذعـرا ليهابـا
نحن الليوث والسيوف على العدا *** نحن الصفاح الضاربـات رقابـا
نضع السيوف علي العواتق مشينا *** مشي الجمال الزهـر لا أعجابـا
يارب بلغني جهـادا فـي العـدا *** في الصولة العظمى أزين صحابا
يارب صل على الحبيـب وآلـهمـا غنـت الورقـا ورد جوابـا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق