الاثنين، 27 أكتوبر 2014

القصيدة البدوية للقطب للشريف اسماعيل بن تقاديم النقشبندي


شربـي صفـا بالـبـدوي المقتـفـى فحـل الرجـال بـه شـربـت دنـانـا
ضربـت قبـاب فـي رحـاب عطائـه بحـرا خضمـا قـد سقـى عطشـانـا
مـن زاره يحـظـى بنـيـل مــراده دنيـا وأخــرى شـاهـدا برهـانـا
انـت الـذي أظهـرت كـل عجيـبـة مـع بنـت بـري بالبـيـان عيـانـا
إنـي أتيتـك مـن بـلاد قــد نــأت أطـوى المهامـة عاشـقـا ولهـانـا
بتنـا بساحتـك التـي وفــدت لـهـا عـرب وعـجـم أنسـهـا والجـانـا
شيخـي النسيـب يـا سليـل أئـمـة تزهـو العصـور بهـم سقـوا ظمأنـا
هم مـن سلالـة زهـرة بنـت النبـي قطـب الوجـود بـه سمـا أنسـانـا
ياجعـفـريـا بـاقـريـا يـالـهــا مــن نسـبـة درا يتيـمـا بـانــا
نظمـت ببسـط فـي سلاسـل عسجـد مـن نورهـا الـدر المشعشـع كانـا
فبالأنتسـاب اليـك يدعـى الجعـفـري ديـنـا وطيـنـا أي فـخـر زانـــا
أبائـي الأشـراف فـي كـل الــورى شـادوا وسـادوا العجـم والعربـانـا
مـن آل زيـد فـي أمــارة مـكـة حـاز المفاخـر قـد عـلا سلطـانـا
إن غاب منـا فـي المغـارب كوكـب يبـدوا نظيـر مـن سـمـا كيـوانـا
أسمـا باسماعيـل فـرع قـد زهـى مـن عيـن عـز زادنــي عرفـانـا
فابـن تقاديـم العـزيـز لـقـد بـنـا مـن رحمـة أحـي بـهـا البلـدانـا
فبأحمـد النـهـج القـويـم سلكـتـه يسـرا بـه يـبـدوا سعـيـدا زانــا
قـد كنـت طالـع سعـده احظـى بـه زيــدا بـذاتـي راقـيــا لبـنـانـا
من محسن أرعـى جمـالا فـي كـلأ زهـر الحسيـن بـه ملكـت حسانـا
فسل الكريـد وشـن كـور مـن رأى صقـرا يخـوي فـي الرجـال عيانـا
يدعـى بالأعسـر والأشــم نعـتـه فبحمـرة شـربـت بيـاضـا زانــا
فسـلا خزيمـة يـوم مشتبـك القنـا فيكـر فـي فـل الجـيـوش طعـانـا
أسدا ضمـوزا فـي المجالـس ساكتـا بـل ينتخـي يـوم الـوقـاء بيـانـا
جـدي حسيـن نعتـه فـي رحـمـة أهـمـت مزيـنـا وابــلا هـتـانـا
وكـــذاك يـدعــوه حـسـيــن تـوأم لشقيقـه حسـن رأى احسـانـا
قـد خلفـوا فيـهـا تقـاديـم الــذي سم العداة بسيفه العداه بسيفـه والزانـا
عنـدي بــذاك نميـقـة فتـأرخـت بـوقـائـع الآبـــاء والأزمـانــا
إلـى نهايـة عـام ويــرخ جـمـل لمحـمـد البـركـات تــم مكـانـا
ابنـا شهـاب الديـن ذلــك كنـهـه بأبـي سليـمـان رقــى سلطـانـا
يدعـى احمـد مـن سعـيـد أمــره فـي مكـة البطـحـاء بــدا أعـلانـا
فأبـوه سعـد نجـل زيــد ملـكـوا نـجـدا حـجـازا أيمـنـا بـرانــا
هـل مـن قريـب دوننـا أولـى بكـم بالنسبـتـن فـكـان مـمـن دانــا
فلأحـمـد الـبـدوي جـيـنـا زورة أمــا وأهــلا مـالـنـا ولـدانــا
نبـغـي جوائـزكـم بـأمـداد طـمـا بمواهـب عـنـد العـزيـز شفـانـا
فبكـم شفـا مــن عيـنـي أســد أنـت الأمـون فـي حـمـول بـلانـا
ياجيـرة الـحـي الـوحـاء فــداوه فبكـم يـزول بكـم تـرى العينـانـا
حركـت عـزمـك بالنـبـي وآلـه يــا بــدوي تسـابـق الفرسـانـا
إلـى مـرام قــد قصـدنـاه بـكـم سلوا السيـوف البيـض هـزوا الزانـا
شيخـي أبـو الفتيـان أنـت وسيلتـي خلفـاك جنـدي مـن جـلال بهـانـا
نشروا اللواء بيـن الأبـارق أوسطـوا بـرق السيـوف وجلجلـوا البيشـانـا
رقصـوا بطنبـور العـزيـز فـزادنـي وجــدا بقلـبـي أوقــدوا النيـرانـا
جردت سيفي بيـن جنـد الخيـف مـع شيخـي العزيـز يجـول بـي جولانـا
يدعـى بعطـاب الرجـال إذا سـطـى يفـري الجماجـم واللـيـوث حـذانـا
عينـاه كالشـهـب بـسـر جـلالـة حرقـت عنـيـدا باغـضـا لحمـانـا
جـذب الأسـيـر مــن النـصـارى غيرة لمـا دعـاه كـرد طـرف كانـا
علـى منـارة طنـدتـا رج الـهـوى كـل رأى الصـنـدوق حــط كـانـا
منهـا كرامـة قـيـة لـمـا سـقـى قمرا جـرى فـي الأرض شـق مكانـا
طالـع كتـاب مناقـب تنـظـر بـهـا كـل الغرائـب عنـد قطـب الحـانـا
هـل مـن جهـول منكـر لكـرامـة تأكـيـد معـجـزة أتــت برهـانـا
ورث الفتـوة مــن أبيـنـا حـيـدر بــاب المديـنـة والنـبـوة زانــا
حركـت سلسلـة سمـت منـي إلـى جـدي رسـول الكـون منـه كـانـا
هيـا بـنـا هـيـا بـنـا سـادتـي في نصب قومـي واخفضـوا العدوانـا
فـي رفـع عبـد الله عبـد المطـلـب وأجـزم بضـد بـاء بــي حرمـانـا
هيـا بنـا فـي عـز نجـل غـالـب ليكـون معقلـنـا وســاس بنـانـا
بنـا توجـوه تـاج عـز فـي مـنـى عنـد المعـز مـن بـلـوغ منـانـا
هيـا بنـا أحيـوا شريـعـة جـدنـا قطـب الوجـود وهـدمـوا الأوثـانـا
مـن رمـز ربـي عـززوا سربـي إذاكنـت المـوالـي لعـزهـم مـولانـا
لمـا تجلـى لـي العـزيـز بحانـكـم شربـي بجـام العشـق منـه دنـانـا
شكـري بسكـري مـن مـدام جلالـه ذكـري بفكـري قـد مـلا الأركـانـا
بطريقـة الـبـدوي كـأسـي دائــر بـدوائـر أبــدى بتـلـك مصـانـا
بــدا السـلـوك بــدائرة فتـكـررت قسـمـت بـخـط مستقـيـم بـانـا
شربـي الحميـا مـن حمـا أحـديـة فتجـردت عمـا بـدت لــي شـأنـا
فـي بـرذخ الخـط فـراقـب وحــدة ظهـرت صـفـات زوائــد عنـوانـا
وبأسفـل الـخـط مثـلـث هنـدسـي أولــى الـزوايـا علـمـه يمنـانـا
وفـي الشـمـال لـنـوره فتقـابـل اعلـى زوايــا حــادة مــا بـانـا
إن الـوجـود يميـنـه وشـهــوده يـسـرا شـمـالا راقبـنـه عيـانـا
فلواحـد الأسمـاء أسـفـل قوسـهـا مـرج لبحريـهـا أفــاض عيـانـا
مـن بيـن زيـن بـرذخ طـود أشـم مــا زحـزتـه ملتـقـى البحـرانـا
فبـواسـع أبـنـي دويــرا خـمـرة من فيـض قـدس لـن تـرى عينانـا
فحقائـق الأسـمـاء تـمـد رقائـقـا لدقائـق الأعيـان قـد مــا كـانـا
سـورا مجـازا عـبـرت عنـهـا إذا فـي حضـرة العلـم ثبـوتـا صـانـا
فاشرب عبوقـا صاغهـا إلـى أحمـد فحـل الرجـال بــه أزيــد بيـانـا
وبخالـق فـي حضـرة العيـن بـنـا فيـض المقـدس خمـرة بـي زانــا
فبدارتـيـه أرى التقـابـل عـنـدمـا ســار الـرجـال اليهـمـا ركبـانـا
من بين زين قـد بـدا الجبـروت لـي بـرق تبـدى قــد يـضـئ دجـانـا
أنــواره قـهـارة مـنـه ابـتــدأ كونـي بعينـي مـن سمـا سمـانـا
مـن فيـض قـدوس لنـا فتعيـنـت أرواحنـا خـمـر الحبـيـب سقـانـا
جبـروت ذات والصـفـات وأسمـهـا ملكوتـهـا لمـظـاهـر اسـمـانـا
والملك فـي الأفعـال يبـدو مـن بـدا عنـد البـوادي قـد شـربـت دنـانـا
وبـدارة الجـبـروت قـطـب سـمـا فـيـه البـدائـع للعـقـول بـرانــا
حـارت عقـول فـي بـدائـع فعـلـه تفصـيـل تضمـيـن أريــك بيـانـا
ملكوتهـا عـنـد الجمـيـل منـصـة فـبـأول مـنـه الهـبـاء كـانــا
مـن ظاهـر أشكـال كـل قـد بـدت سجـل الحكيـم جسمـونـا أنشـأنـا
وبمالـك الملـك بـدا الناسـوت مـن ناسـت غـصـون حـركـت أفنـانـا
عرش المحيط بـه مـلأ كـل الخـلاء سر الأحاطـة قـد حـوى مـن كانـا
كرسيـه مجـلا شكـور أقـل مــن يدعـى شكـورا واسـمـه بسمـانـا
قبلـت سجنجلـة الكـمـال بصقـلـه مــرآت قلـبـي أبــدت الأكـوانـا
صلـى بفـرض الـذات مــع نـفـل الصفـات بفعلـه قـد رد مـا قد حـانـا
وهـب الخلافـة كـان سمعـا باصـرا إن كنـت سامعـا فاحفـظـن بيـانـا
فلـك البـروج عـن الفنـاء منصـة فلنـا غنـي مـن كنـز ذات صـانـا
سـر الحقيقـة طلمستنـي قـد بــدا بالـحـب مــن أحببـتـه عرفـانـا
فلـك المنـازل مـن تجلـى المقتـدر فيـه سبقـت الـركـب والفرسـانـا
إنــي وسبعـيـن رجــالا نجـبـا مـن خمـرة ذكـر شـربـت دنـانـا
وبنا تجر الشمس مـن قطـب السمـا دهـرا ويومـا مـا خـلـى أزمـانـا
سنكـون فـي عنديـة مـن مـالـك فـي مقعـد الصـدق رقيـت جنـانـا
ملـك بـه بـدر استنـار زيـن حـل طـرد التدلـي العكـس فـيـه بـانـا
فاطلـب شويخـا واصـلا ومسلـكـا فيـريـك ســرا فائـقـا أقـرانــا
عنـه عروجـي فـي بروجـي راقيـا وبـه نزولـي فـي أصــول شـأنـا
تعييـنـه بـالـرب عــز جـلالــه بمقـاتـل يـدعـى بــه كـيـوانـا
إن العظيـم بـه استـنـارة مشـيـرا عـنـد العلـيـم تعيـنـت لتصـانـا
والجبـر والأجبـار فـي الجبـار مـع جبـروت مــدح استـنـار مكـانـا
ومعاهـد يبـدو التعيـن منـه لــي راقــب دوامــا حــاذر النسيـانـا
والشمـس بالنـور بــدت متكـبـرا منـه استـنـارت للعـيـون عيـانـا
ان إلمهيـمـن باسـتـنـارة زهـــرة فلهـا اليقيـن نـاصـرا قــد زانــا
وتحصـى عطـارد لاح فـي تعيينـهـا والضـوء بــاد نهـارنـا وسمـانـا
إن العلـي بــه استـنـار هلالـنـا بــدر المبـيـن تعـيـن استبيـانـا
مـن قابـض نـار الأثيـر تضـرمـت فـي جسـم ضـد اسـعـرت نيـرانـا
هبـت نسيـم الحـي أحيـا بالـهـوى فـي حـي حـي الـحـي دام حيـانـا
والحـي أسقـانـي عبيـقـا بــاردا عـنـد العـذيـب وريــده أسقـانـا
فـدا التـراب مـن المميـت مـذلـل اأرضــا زلــولا بــاردا ببـغـانـا
سر العزيز على المعـادي قـد سـرى أكـسـيـره لـمــا رآه عـيـانــا
مـــن دام ذاكـــرا بـالـعـزيـز أشخـاص قــوم خـسـة ومهـانـا
تبديلـه مـنـا الخسـيـس بـذكـره ذكــر نفيـسـا جـوهـرا وجمـانـا
ذكــر الكروبيـيـن كــل مـلائـك وكـذا الكواسـر مـن رقـى لبنـانـا
رزاق نـبـت والـزهـور تـزاهـرت زوجـا بهيجـا قـد كـسـى ثمـرانـا
ومــن الـمـذل تذلـلـت حيوانـنـا ترعـى الخزامـى فـي ربـا بـرانـا
إن اللطيـف بـه الجنـون تسـتـرت إن جـن ليلـي همـت فيـه جنـانـا
إن القـوي بــه الملائـكـة الألــي جنـد عرمـرم قـد قــووا بقـوانـا
أمـدادنـا جـنـد غــلاظ عصـمـة عبـل شـداد قــد مـلـوا تركـانـا
أسرار جمع الجمع فـي أسـم جامـع جمـع الجمـوع ومظـهـر إنسـانـا
هـو مظهـري للواحـديـن كـامـل افبـه جمعـت شتـات مـا قـد بـانـا
إن الرفـيـع يـضـاف للـدرجـات ذا مبـدأ اليقيـن سـر صــب صـانـا
مجـلا لإنسـان بـدا لــي كـامـل فـرديـة أعــرج وأنــزل حـانـا
أعنـي بــذاك عـروجـه ونـزولـه ســر التـرقـي والتـدلـي زانــا
فبأحمـد البـدوي نـلـت مقـصـدي خمارنـا السـاقـي يـزيـل الـرانـا
فبـه شربـت مـدام اسمـا بالهـنـاء بمظـاهـر قلـبـي يـفـور دنـانـا
لأبـي اللثاميـن مريـدا سـرت فــي مجـالـي أسـمـاء بــدت أعيـانـا
عيـن العزيـز طمـت لنـا بـجـداول ميـلـي إليـهـا مولـعـا ظـمـآنـا
صبـت دموعـي مـذ شغفـت بذكـره أهــوى هـواهـا ذاكــر لبنـانـا
فبـدا غرامـي مـن بريـق جمـالـه أهـل الغـرام رقـوا علـى ميـدانـا
والحب يسـري فـي الجوانـح والجـوا وحـوار عــزة حـيـرت جـورانـا
تبكـي بـارزا عنـد مـرزاء والظبـاء ترعـى الخزامـى فـي ربـا نجوانـا
بـأهـل عـــذرا رام جـــوازر ينحـو البـويـرق هيـجـت أشجـانـا
والـود فـي حـان العزيـز بخـمـرة بـيـن النـدامـى زادنــي هيمـانـا
عشق الجمـال المطلـق البـادي بـه فـي حـي ليلـى زاد مـنـه جنـانـا
كــل ملـيـح حسـنـه لإعـــارة مـن ذاك فالمـح حـورهـا ولـدانـا
مـن عالـم يبقـى دوامـا فاشـهـدن خمـر الجـمـال إذ بــدت أعيـانـا
فـي عالـم الكـون وأفسـاد تــرى مجنـون ليلـى هـام فـيـه بيـانـا
لي أسوة في قيـس لبنـى مـن دمـا أبـكـي بـدمـع هـاطـلا هـتـانـا
رهبـان مديـن للجـمـال عـواشـق خــروا لـعـزة سـجـدا رهبـانـا
شيخـي أبـو فــراج زاد تشـوقـي فاجمـع جـنـود الله لــي فرسـانـا
جولوا وصولوا فـي فريـق قـد بغـى إن قـلـت هـيـا بــادروه طعـانـا
شيخـي أبـو الفتيـان أنـت وسيلتـي فـي كـل كـرب جـل لنـا جـولانـا
أنـت المجـرب فـي مهمـات البـلاء سـنـدا قـويـا فــي زوال عنـانـا
فلنـا وليـد قــد بـلـى بغـشـاوة فـأتـى إلـيـك فــداوه بـرهـانـا
رب توسلـنـا بأسـمـاء سـمــت عـن عـد محـص مثنـيـا بثنـانـا
وبسـر خيـر الخلـق أعنـي أحـمـدا ومـحـمــد والآل زد أيـمــانــا
وبصحبـه الأخـيـار ثـبـت دينـنـا عـنـد المـمـات فـــي دنـيـانـا
وبأحمـد البـدوي قـو مـا مـضـى عمـرا طويـلا فـي رضـى مـولانـا
عـزز جـنـودي آل زيــد بالمـنـى نـصـرا عـزيـزا أهلـكـن عـدانـا
فلنجـل غـالـب عـجـلا مقـصـوده لــي ولــه دار الـجـدود معـانـا
وأسـر المعـزة فـي سعيـد عضـدن بــه ذوي زيــد بــدا أعـلانــا
واهـزم بـه الأعـداء عـزا بالغنـي ليكـون سيـفـا بـاتـرا عـدوانـا
واصلح ذوات البيـن فـي قـوم الألـي زادوا بـزيـد قــد رقــوا كيـوانـا
تجلـوا الهمـوم إذا شذاهـا ملـحـن انغـام شـربـي إذ دخـلـت الحـانـا
وبهـا يهـيـج الأولـيـاء سحـيـرة هـزت دواعـي الشـوق مـن بلوانـا
وتحـرك الأبطـال عنـد سمـاع مـا يعلـي الـدمـاء ويهـيـج الفرسـانـا
غلب الجـلال علـي فاستولـى علـى جسمـي نحـولا شـب بـي نيـرانـا
فـي حمـل سيفـي لا أطيـق تجـلـدا مـن أجـل ذاك فانـتـخ الفرسـانـا
يــارب قــو ركــن آل جعـافـر أجــداد آبـائـي بـنـوا قيـعـانـا
من كادهـم يـارب كـده ومـن طغـى خـذه سريـعـا إن بـغـى عـدوانـا
مـن قـوة بهـرت تقـوي حزبـهـم مـن سـر أمـداد لنـا قــد بـانـا
يـارب كـثـر نسلـهـم ومعاشـهـم رغـدا هنيـئـا أصلـحـن الشـأنـا
يـارب أوزعنـي لأوصــل حبلـهـم أرحــام آبـائـي نــأوا بـلـدانـا
في عام غرس نصف من شهر من رجب فـي موسـم الطنطـاوي قلـت بيانـا
يـارب لا تقـطـع حـبـال قرابـتـي مــن زيــن ود أهلـنـا قـربـانـا
صلـي وسلـم يالهـي علـى النـبـي قطـب الوجـود بـه شربـت دنـانـا
تـــمــت بعون الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق