أول ذنب عُصي الله به هو الكبر، وهو ذنب إبليس ـ لعنه الله ـ حين أبى
واستكبر وامتنع عن امتثال أمر الله له بالسجود لآدم، ولذا قال سفيان بن
عيينة ـ رحمه الله تعالى: ((من كانت معصيته في شهوة، فأرجُو له التوبة، فإن
آدم ـ عليه السّلام ـ عصى مشتهياً فغُفر له، ومن كانت معصيته من كِبْر
فاخشَ عليه اللعنة، فإن إبليس عصى مستكبراً فلُعِن)).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق